حين تموت قلوب .......

حين تموت قلوب وحين تدمع أعين وحين يشتاق الإنسان إلى محبيه
هناك وقت بين ذلك وذاك .
ولا ندرى كيف يمر علينا ! ولكن حين ينتهى نتذكر أننا أضعناه
ولا نستطيع إعادته .
والسؤال هنا ليس لماذا ضاع؟
بل السؤال هو ....... كيف ضاع ؟ وعلى من؟؟!!!
وعندما أصبحت أنا أحد هؤلاء الذين لم يعرفوا
كيفية ضياعه أو حتى من حظى بذلك الوقت المفقود .
لم أجد من يرشدنى ولم أجد من يثير فى نفسى اليقظة لما أسلب نفسى
إياه دون شعورى بذلك وعاتبتنى نفسى ولامتنى على حالى
فكان يجب أن أستيقظ وكان علي أن أصل إلى درجة من إحترام الذات
بما يفوق معرفتى أكثر من الرجوع إلى نفسى ولكنه درس آخر من دروس الحياة
حيث كان يجب أن أعرف حدود العلاقات البشرية وأن التسرع دائمآ هو أقوى سلاح
للفشل الانسانى ذلك الفشل الذى لا مفر منه .
فلما لا نبحث جيدآ عن أنفسنا وعن قلوبنا قبل ضياعها .
ولما نعانى كثيرآ ونحن من صنع ذلك ومن بحث عنه.
حقآ بحثنا عن الخلاص ولكن من من الخلاص من من ؟!!!!!!
من أنفسنا .. يال عجزنا وضعفنا فأول إنسان نسئ إليه هى نفسنا
وأول من نهينه نفسنا وأول من نبكى عليه حين لا يفيد البكاء هى أيضآ
تلك النفس المعذبه
ونعود لنقول أننا لم نخطئ بل الآخرون هم من أخطئوا فى حقنا
إذآ فأنت الملام أنت من أساء الحكم والإختيار
عزيزى القارئ وعزيزتى القارئة ألم تجدو فى ذلك أن كل شئ
بدأ بنا عاد وإنتهى إلينا
نجاح ........ فشل ..
فقط ذلك هو الإختلاف فما بدأته تنهيه حيث بدأت به أيآ كان ذلك
هذا ما نتفق عليه دون إختلاف
ولكم مني سلام سبقه الكثير من الإحترام
عسى أن أكون أحسنت الكلام وإن أسأت
فلكم مني الكثير من الإعتذار