فالفتاة في يومنا الحاضر تبحث ... عن حضن دافئ تلجأ إليه بعد
مشاكلها, عن كلمة طيبه تنسيها جميع همومها ,عن شخص يواسيها
عندما تسيل دموعها
فمن الطبيعي أن تلجـأ بعد صدمات الحياة وخيباتها إلى أول
مافاقت عيناها عليها , إلى أول من ابتسم في وجهها عندما كانت
صغيره , والى أول من خطت قدمها على أرضه
بييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتها !! الي توقعته جنة من جنات الدنيا
وعندما تدخل بيتها نستيقظ على واقعا المرير وحققيه حياتها
فإذا باخاها الصغيريشاجر اختها بسب او بدوون سبب وتدور
عيناها بحثا عن اخ كبير يكوون لها سند عون ولكنها ام يكن سوى
انسان غير مبالي اجل اهتماماته جمع المال لشراء سيجارة يملئ
بها حياته الفارغه وتغمض عينها وتتصور لا ب الحنون وال م
العطوفه فتفتح عينها فاذا بولدها يشاجر امها وينهال عليها
ضربا وشتما ففي تلك اللحظة يتصدع العالم من حولها وتنهار
جدران الأمل التي كانت في قلبها فتبحث عن الأمان عن تلك الكلمة
الطيبة عن ذلك الحضن الدفء لكنه لم يكن سوى أحلام نسجتها في
خيالها فيبتداء الأمر من صديقة سوء تدلها على رقم احد الشبان
أو أيميله وعندما تبدأ الحديث معه ينسيها هموم الدنيا وما
فيها بكلمة تليها عدة كلمات فيتعمق صوته في شريانها ويتخللها
ويذوب في دمها فتتصوره بعين خياليه أنيق رومانسيا .... وكم
تحب تلك الصورة فتقع في شباك ذلك العنكبوت ولا تدرك ماهي
مقدمة عليه